بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين وعلى الأرواح التي حلت بفنائك يا مولاي ،،
كان هناك رجلا ً عاشقا لأبي عبد الله الحسين عليه السلام ، وذات يوم طرأ في فكرة سؤال ، وأبى إلا أن يأخذ الجواب إلا من الحسين عليه السلام ، وهو من صلى على جسم الحسين عليه السلام ؟،،،
وفي ليلة الجمعة ( في كربلاء ) رأى الإمام عليه السلام في الرؤيا وقال له : إذا أردت أن تعرف من صلى على جسمي ، فاذهب إلى ابني السيد رضا الهندي وهو يجيبك على هذا السؤال ، استيقظ من نومه على عجله وكان الوقت متأخرا ً وذهب إلى السيد وطرق الباب ، خرج السيد منزعجا ًوقال : ما الذي أتي بك إلى هنا ، أجابه : أن الحسين هو الذي أرسلني إليك ، قال له كيف أن الحسين هو الذي أرسلك ،، قال : سألت الإمام من صلى على جسمك يا مولاي ، قال لي : إذهب إلى ابني وهو يجيبك ،، فبكى السيد و قال فعلا ، الآن قبل أن أنام بخمس دقائق كتبتها ،،
قال له :
صلت على جسم الحسين سيوفهم ***** فغدا لساجدة الظبا محرابا
... إلى آخر القصيدة
وهذه القصيدة هي للسيد رضا الهندي ..
وقد أداها شيخنا الأكرف في إصداره "وقفة ألم" بعنوان وقفة السيوف
منقول للافاده