أبو شهاب يحشد رجال الحارة , لوقف غزوة مهند

عضو فعال المساهمات : 214 تاريخ التسجيل : 31/05/2008

بسم الله الرحمن الرحيم

في الوقت الذي راهن فيه عددٌ من المشاهدين الأردنيين على أن تطوي "رباطة جأش" العقيد أبو شهاب أحد أبرز نجوم مسلسل "باب الحارة" في جزئه الثالث الذي سيعرض على شاشة mbc حصريا في شهر رمضان المبارك المقبل، نعومة "مهند" الذي طغت شهرته على الوطن العربي من خلال بطولته لمسلسل " نور" المدبلج، أكد الفنان السوري عباس النوري أن سبب انجذاب المجتمع العربي للدراما التركية هو اللهجة السورية التي يجب استثمار نجاحها في أعمال قادمة، علاوة على ما تشتمل عليه هذه الدراما من مميزات، كالمطاعم، والأشخاص ذوي الجمال، والسيارات الحديثة، والحياة الفاخرة، باعتبار أن هذه الماديات تحرك حاجات المجتمع العربي الداخلية. 

وأشار النوري - بحسب ما صرح به لموقع mbc.net - إلى أن دراما نور وسنوات الضياع لا تحمل إيقاعا يُحاسب عليه الفنان العربي الذي شارك في ترجمتها، وبرغم متابعته للمسلسلين المدبلجين بلهجة بلاده بحكم متابعة أولاده لهما إلا أنه ردَّ سبب الإقبال العربي على مشاهدة الدراما التركية إلى كونها قادمة من مجتمع أجنبي غير عربي عدا عن أنها أعمال من خارج الواقع، ومتخيلة، ومضى قائلا "أخشى أن المشاهد العربي وصل إلى مرحلةٍ لا يحب فيها أن يرى واقعه كما هو". 

وبإشارته إلى باب الحارة بجزئيه الأول والثاني ونجاحه منقطع النظير بحصد كم هائل من حجم المشاهدة على مستوى الوطن العربي وللمغتربين العرب في أوروبا وأمريكا وغيرها من الدول الأجنبية المشاهدين، قال النوري "أصل المجتمع العربي في باب الحارة والدراما العربية التي تشكل ثقافته، ولولا اللهجة السورية لما اخترقت الدراما التركية المجتمع العربي".

ومثلما اكتسح مهند ويحي ونور ولميس المجتمع العربي خلال الشهور الأربعة الماضية فإن شخصيات "باب الحارة" لا سيما العقيد أبو شهاب قد رسخت أكثر في ثقافة المواطن العربي من وجهة نظر نقاد وإعلاميين اردنيين.

فشخصيات المسلسل على اختلافها أصبحت- وما زالت- رموزا وقدوة لكل متابع، وفقا لفهمه وثقافته وتربيته وجيله، كما أن اسم "باب الحارة" شاع إلى درجة أنه أصبح علامة تجارية لكثيرٍ من الاستثمارات السياحية والتجارية في الوطن العربي، كالمطاعم والألبسة والأغذية.

تناقض ولكن

لعل السؤال الذي يطرح نفسه والجمهور العربي يستعد لاستقبال الشهر الفضيل، ما السر الذي جذبه الى الدراما التركية التي تتناقض كليا مع "باب الحارة" خاصةً من حيث تناوله لموضوع المرأة المتحررة في الأولى والمحافظة في الثاني؟.

تجيب المختصة في شؤون المرأة إيمان خميس أن سر نجاح الدراما التركية هو اقترابها من شغف قلب المرأة العربية والشباب العربي لأنها قدمت نموذجا من العلاقات الإنسانية والزوجية أربكت نموذج الزواج العربي.

كما أن هذه الدراما من وجهة نظرها خاصة "نور" خلخلت منظومة القيم العربية المتعلقة بالمرأة والعلاقات ما بين الأشخاص والأزواج بشكل خاص، مشيرةً إلى أن عاطفية الشرق تكسرت أمام النموذج التركي الذي تقدمه دراما نور وسنوات الضياع لاسيما في غرف النوم.

وفي خضم انشغال المختصين في البحث عن حاجات المشاهد العربي الدرامية، يبرز التحدي الذي يراهن فيه المحافظون على باب الحارة، وتمكن رجالها من وقف غزوة مهند ونور ويحيى ولميس التي طالت كل بيت عربي.

فهل سيستبدل المشاهد العربي بطله الأسطوري ذا الشوارب المفتولة والصوت الرجولي العقيد أبا شهاب بالبطل العصري الناعم صاحب العيون الزرقاء مهند أم أن أصله سيرده إلى قيمه وثوابت ثقافته؟.

ركام من التفسيرات والتحليلات ذات المرجعية الفكرية العميقة ترصد اليوم سر ذوق المشاهد العربي، وكيف استطاع هذا المشاهد أن يقبل باب الحارة وأخلاقه الشامية القديمة بما يخص علاقة الرجل والمجتمع بالمرأة، التي ظهرت على أنها متسلطة، وكيف يتقبل اليوم، ويعجب بأعمال تركية تنجب فيه المرأة أبناء خارج المؤسسة الزوجية، وغيرها من المحرمات كشرب الخمر .

الشبه كبير

تقول الفنانة السورية شكران إنها تتابع سنوات الضياع "وشعرت بأن أبطاله يشبهوننا كثيرا، وأن الذي أسهم في نجاحه هو اللهجة السورية".

ولاحظت مرتجى في تصريحاتها لموقع mbc.net أن الضجة الإعلامية التي أثيرت حول الدراما التركية كانت سببا في نجاحها وانتشارها بين الجمهور العربي، مشيرةً إلى أن الأعمال السورية والعربية الناجحة مثل مسلسل باب الحارة أو الملك فاروق لم تلق ذات الضجة الإعلامية. 

وأشارت إلى أهمية تسليط الضوء على الممثلين السوريين الذين قاموا بالدوبلاج كأن تتم دعوتهم، واستضافتهم كما تمت دعوة أبطال العمل الحقيقيين.

من جهتها قالت الفنانة الأردنية ريم بشناق إنه لا يمكن المقارنة على أساس أن القصة مختلفة في المسلسلات؛ فلكل مسلسل حسناته وسيئاته، فمسلسل باب الحارة يصلح في شهر رمضان المبارك كونه محافظا ومناسبا يُعرض في الشهر الفضيل.

وقالت: "أنا أفضل باب الحارة عن غيره برغم أنني وبحكم عملي لم أتمكن من مشاهدة سنوات الضياع ونور بشكل كبير" .

أما الفنانة الأردنية هيام جباعي فقالت إنها تتابع مسلسل سنوات الضياع، وهي معجبة بهذا العمل أكثر من مسلسل نور، وبينت أنها لا تستطيع المقارنة بينه وبين باب الحارة كون العملين مختلفين رغم اشتراكهما باللهجة.

عن الأصل ابحث

شادي حرب الذي يعمل في مجال الصحافة علق على الموضوع قائلا: للمرة الأولى يشاهد المواطن العربي دراما عالمية من نوع جديد، المقصود علاقة الحب بين الأزواج وليس بين المراهقين والشباب.. إنها علاقة حب شرعية وعادية بين الأزواج، وهذا ما يميز مسلسل نور ويدخله إلى الأسرة العربية بامتياز ويسر شديدين، ولكن على الصعيد الشخصي أفضل مسلسل سنوات الضياع على مسلسل نور كما أفضل مسلسل باب الحارة عليهما.

أما محمد أبو نجم علق فقال: أجد معضلة في كبح أخي الصغير من مشاهدة مسلسل نور، علما بأنني كنت في فترةٍ أمنعه من مشاهدة مسلسل باب الحارة فأجد نفسي اليوم أفضل أن يشاهد باب الحارة ألف مرة.

وترى فاتن مراد وهي صحفية تعمل في مؤسسة لتنظيم المعارض أن مسلسل باب الحارة أفضل من المسلسلات التركية مثل نور وسنوات الضياع؛ لأنه أقرب إلى الواقع، ويتحدث عن عاداتنا الأصيلة، بينما مسلسل نور متجدد الأحداث ولكن غير واقعي، أما سنوات الضياع فهو مسلسل عبارة عن إعادة أحداث

شكرا يامستر اكس

اكيد باب الحارة احسن من نور وسنوات الضياع Cool

^ ^ ^ ^ ^ ^ ^^ ^

طالع دا

لا باب الحارة ولا نور ولا الضياع

نحن سعوديين
اذا
طاش مطاش pale

احلى يمنتدياااااات طاش مطاش

كلنا عيال قرية (ادا اسمة جدة) خلاص ماكو طاش مطاش

طااااااااااش

طاش مطاش مطاش مطاش طاااااااااااااش

أني مع شكران .. ومع الأردنية ريم بشناق .. وكمان مع هيام جباعي

وشادي حرب .. كلامه عدل بعد

تشكرات "مستر اكس" على الموضوع

عضو عادي المساهمات : 26 تاريخ التسجيل : 25/06/2008

Spoiler:

عضو عادي المساهمات : 26 تاريخ التسجيل : 25/06/2008

هدا خرابيط كنت اجرب حاجة